أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- مفترق الطرق
- ولأن المجموعة “ج” كانت محط أنظار الجميع
كنت أرى أنه من باب المزاح وقد لا يتم التعويل على فريق تلقت شباكه ستة عشر هدفا في أربع لقاءات أن يقف في وجه فريق عائد بقوة في الأسابيع القليلة الماضية.
وأنه من الكارثي أن يفرط رفقاء لاوتارو في فرصة مرافقة بايرن إلى الدور الثاني خاصة وأن المنافس ضعيف جدا.
وقد حدث هذا ، لأنه على مسرح جوزيبي مياتزا تم دك حصون الضيوف برباعية كاملة كان بالامكان أن تكون أكثر غزارة لولا الفرص الكثيرة الضائعة.
انتهى اللقاء ، الانتر رسميا إلى الدور الثاني لتصبح المباراة الثانية شكلية لأن ملفات التأهل طويت نهائيا.
ولكن كان لزاما على برشلونة الفوز أمام القادمين من ميونخ من أجل رفع المعنويات والثأر من الفريق الألماني الذي سيطر عليهم بالطول والعرض في السنوات الماضية.
ولأنني كنت أرى ذلك صعبا جدا كون الفريق يعاني من مشاكل دفاعية نظرا لغياب الانسجام بين عناصر الدفاع ضف إلى ذلك مشاكل وسط الميدان التي لا اراها تنتهي قريبا على الأقل.
وقد تجسد ذلك واقعا على أرضية الميدان ومما زاد الطين بلة غياب ليفاندوفسكي الشبه تام على مجريات اللقاء.
واقعية الألمان غيبت عنا كل ملامح الفريق الذي فاز على فياريال بثلاثية وضرب شباك بيلباو بالأربعة في مشهد استعراضي يبدو أنه عنوان الزيف في كل شيء.
سطوة البايرن تواصلت في لقاء غابت فيه كل مظاهر الثقة لدى لاعبي البلوغرانا وكأن رفقاء غنابري لاعبوا على هذا الجانب منذ وصولهم إلى مطار برشلونة.
ولأن الثقة مهمة في هكذا مباريات ومستويات لعبت دورها وكان لها مفعول السحر خاصة وأن البايرن فاز بثلاثية نظيفة وبأقل الجهود الممكنة وهذا الأمر كان واضحا جدا طيلة دقائق اللعب.
وفي النهاية ، بايرن إلى الدور الثاني مصحوبا بالإنتر الذي استحق هذا الصحبة.
وبرشلونة بمشاكلهم المتراكمة إلى اليوروباليغ بداية من عدم قدرة تشافي على التعامل مع المباريات الكبيرة وصولا إلى الاعتماد المفرط على بعض العناصر التي لم تعد قادرة على تقديم الدعم للفريق نتاج تراجع المستوى وغياب الخبرة لدى البعض.
ويبدو أن غياب رونالد دا سيلفا كان مؤثرا جدا لدرجة تم فيها استباح شباك شتيغن وهذا يعكس جودة اللاعب الذي يتمنى الجميع عودته كي يواصل الفريق سباقه من أجل تحقيق الليغا وتجنب الموسم الصفري.
