أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – أدخل رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، المنتخب المغربي في أزمة حادة قد تحرمه من التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب، المقررة في دولة بيرو ما بين 10 نوفمبر و02 ديسمبر من العام الحالي.
وبمخطط الانسحاب الخبيث من “شان” الجزائر 2022، يكون فوزي لقجع أمام خيار التضحية بمشاركة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في “كان” الجزائر 2023 من جهة، أو فضح مخططه القذر بقرار المشاركة فيها من جهة أخرى.
ويترقب الكثير من الجزائريين والمتابعين لقضية التعنت في انسحاب المغرب من “الشان”، قرار لقجع بشان مشاركة كتيبة “أسود الأطلس”، في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بالجزائر، المؤهلة لكأس العالم بالبيرو.
وفي حال قرر لقجع غياب المنتخب المغربي، عن نهائيات منافسة “كان” الجزائر، فإنه سيحرم شباب منتخب بلده المغرب من فرصة المشاركة أيضا، في نهائيات كأس العالم 2023 بدولة البيرو.
أما إذا قرر لقجع مشاركة المغرب في “كان” الشباب بالجزائر، للمنافسة على تأشيرة “مونديال” البيرو، فسيفضح علنا مخططه الخبيث، الذي باشره مؤخرا بهدف إفساد “الشان”، وزعزعة حظوظ الجزائر في تنظيم “كان” 2022.
وستكون نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، المقررة بالجزائر ما بين 29 أبريل وتستمر إلى غاية 19 من شهر ماي 2023، كفيلة برفع نسبة فضائح لقجع ومخططاته ضد الجزائر.
كما سيُعقد ما سلف ذكره، قرارات الجامعة المغربية لكرة القدم، بشأن مشاركة أنديتها في منافستي كأس الكاف ودوري أبطال إفريقيا، عندما تكون مبارياتها في الجزائر أمام أندية الأخيرة.
